قنوات التضليل ورأي السوري بهم

بعد أن كنت أدافع عن الجزيرة في البداية في أحداث مصر وتونس وليبيا باعتقادي أنها تبث الصورة الحقيقية فقد تيقنت الآن وأنا مواطن
سوري أن الجزيرة ومثيلاتها من القنوات الأخرة كالعربية وفرانس 24 وبي بي سي قنوات مأجورة همها الأول هو إثارة الفتنة في
سورية والفوضى.
فأنا مواطن سوري أعيش في سورية والأغلبية الساحقة من الشعب أي ما يزيد عن 90% مؤيدون للنظام السوري ولحكم سيادة
الدكتور بشار الأسد وقد خرجوا في مسيرات حاشدة في كل المدن السورية للتعبير عن ولائهم للقائد الأسد.
ولكن هذه القنوات وأولها بي بي سي (الكاذبة) لا تبث إلا صوراً قديمة مأخوذة عن مقاطع صور أجهزة نقالة غير واضحة ولا يفهم
منها شيء ولا يظهر بها إلا العشرات وتقول أنها مظاهرات معارضة في سورية وهذا ما لم يستطع مراسلوا هذه القنوات الكاذبة
تصويره لأنه غير موجود في الحقيقة
أما بخصوص المسيرات المؤيدة والتي ترفع صور السيد الرئيس والعلم السوري فهذه القنوات لا تعرضه بالرغم من وجود المراسلين
بكثرة داخل الأراضي السورية.

أحب أن أقول لهذه القنوات المأجورة أن الحرب الإعلامية التي يشنوها على سورية لن تنجح لأن الشعب السوري شعب واعي ومثقف
ونحن السوريين سنظل وإلى الأبد بقيادة الدكتور بشار الأسد نقف في وجه العدو وسنحافظ على مواقفنا القومية.
ولو نظرنا قليلاً إلى أصل هذه القنوات ( بي بي سي وفرانس 24 ) هي قنوات ذات أصل بريطاني أو فرنسي أو امريكي بنهج
صهيوني تعمل على إثارة البلبلة والفوضى في سورية والحقيقة أن الجزيرة والعربية وغيرها من القنوات العربية انجرت وراء هذه
القنوات الصهيونية الناطقة بالعربية لتعمل كلها على تشويه صورة سورية.
إن الشعب الليبي يموت بالمئات الآن ولكن هذه القنوات همها الأول أن تثير الفوضى في سورية وخاصة قناة البي بي سي التي لا تتكلم
إلا عن سورية بأحاديث ومقاطع كاذبة وتنسى الوضع في ليبيا الشقيقة والشهداء الذين يموتون فيها لتحاول تشويه صورة سورية.
ولكن سورية قوية باللحمة بين شعبها من جميع الطوائف والحياة الأخوية التي يعيشها الشعب السوري وتأكيد حبنا وولائنا لسيادة الرئيس
فنعم وألف نعم للرئيس الأسد